جهاد قلم
جهاد قلم
جهاد قلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاد قلم

جهاد قلم - djihad qalem -منتدى يهتم بالشأن العربي و قضايا المثقف
 
الرئيسيةالرئيسية  القومية العربيةالقومية العربية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 غرداية و الاحتقان الطائفي..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
"والقلم" walqalem
مناضلة
غرداية و الاحتقان الطائفي.. 1-77


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 14/10/2015
العمر : 58
الموقع : www.http://altawasol-news.blogspot.com/

غرداية و الاحتقان الطائفي.. Empty
مُساهمةموضوع: غرداية و الاحتقان الطائفي..   غرداية و الاحتقان الطائفي.. Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2015 10:40 am

غرداية و الاحتقان الطائفي.. "ظاهرة العنف إلى أين؟.."

في ظل الإنسان مصدرا لمشاكل متعددة ، فتجده يلجأ إلى العنف، من أجل تحقيق غاية في نفسه، و هكذا كان العنف وسيلة لحل المشاكل المعقدة، فما يحدث في غرداية هو خروج عن النظام ، اختلط في الثابت بالمتغير، و المقدس بالمدنس، و الحق بالباطل، والخير بالشر، واعترى في الحياة عامل الفوضى، فوقع الإنسان في مأزق، لم يعد مفهوم إن كان الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد إن كان لدافع اقتصادي أم سياسي أم أنه صراع طائفي، هكذا تقع الأزمات، عجز فيها الإنسان عن الصّمود أمام المشاكل، فراح يعالج العنف بالعنف، لم يعد العقل البشري يعمل في هدوء في نظام تسوده الفوضى، و لذا ركن الإنسان إلى السلبية فتاه عن الطريق التي تؤدي إلى تحقيق الفضيلة.


لم يخلق الله الإنسان عنيفا، و لكن حُبُّ الحياة قاده ( أي الإنسان) إلى العنف، تولدت في قلبه "العدائية" و "الكراهية"، و الحقد و البغضاء، فقد الإنسان إنسانيته و انتقل من حضارة اللاعنف إلى حضارة العنف، يعيش فيها على سفك الدّماء، أصبح القتل اللغة التي سادت العالم كله، و الوسيلة لتحقيق الوجود..، لم يعد للتسامح، و الغفران، و السموّ نحو الإنسانية له معنى، فضياع العدالة أجبرت شبابنا على الخروج إلى الشارع، وقطع الطرقات لحل مشاكلهم، جعلت منهم أشخاص عنيفين، أصبح العنف لا يفارقنا، فكل سلوك نقوم به يكون متسما بالعنف.. العنف.. العنف..ثم العنف.. نجده في كل مكان، في البيت، في المدرسة، في المسجد، في الشارع، بل يكاد العنف أن يكون في أحشائنا، نحمله كما تحمل الأمّ جنينها في أحشائها، فتاريخ البشرية ملطخ بالدم، بدءًا من قصة قابيل و هابيل، و قد قيل في القديم: " من يأخذ بالسّيف..بالسيف يؤخذ"، و السؤال الذي يطرح هو: من يتحمل مسؤولية ما يحدث في الجزائر و في غرداية بالذات ؟ و من يتحمل مسؤولية ما يحدث في تونس و ليبيا و سوريا و العراق و في بورما و في فلسطين؟.

و هو يتحدث عن حصن الأمة الإسلامية، يخاطب الشيخ محمد الغزالي رحمه الله المسلم بالقول: هل تستطيع أيها المسلم أن تكون شيئا في هذا العالم؟ كيف تدافع عن دينك، و تكون يدك قوية؟ و يجيب: "يوم يكون المسلم جاهلا يتتلمذ على يد يهودي في سلوكه و حياته، يسقط الإسلام، و تذهب أمته"، ثم يتساءل و يقول: من الذي يحصنه و يعلمه هذا؟، إنه التدين الصحيح، و العلم الديني الصحيح، و الفقه الصحيح، هكذا يجيب الإمام محمد الغزالي ، الذي عالج أسباب تعثر الأمة الإسلامية، و واجب المسلمين في مواجهة العنف و الفكر المتطرف، و كما قال هو: " إذا كان بعض المرضى يحتاج إلى صدمات كهربائية لتصحيح وعيه و إيقاظ ما تخدر من حسه، فالمسلمون أيضا يحتاجون إلى أمثال هذه الصدمات كي يحسنوا الخلاص ممّا حلّ بهم".

علجية عيش
[/justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://altawasol-news.blogspot.com/
 
غرداية و الاحتقان الطائفي..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جهاد قلم :: لقاء الحضارات المختلفة :: جهاد قلم-
انتقل الى: