جهاد قلم
جهاد قلم
جهاد قلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاد قلم

جهاد قلم - djihad qalem -منتدى يهتم بالشأن العربي و قضايا المثقف
 
الرئيسيةالرئيسية  القومية العربيةالقومية العربية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل يتحقق حلم الأكراد في تاسيس دولة إسلامية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
"والقلم" walqalem
مناضلة
هل يتحقق حلم الأكراد في تاسيس دولة إسلامية؟ 1-77


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 14/10/2015
العمر : 58
الموقع : www.http://altawasol-news.blogspot.com/

هل يتحقق حلم الأكراد في تاسيس دولة إسلامية؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يتحقق حلم الأكراد في تاسيس دولة إسلامية؟   هل يتحقق حلم الأكراد في تاسيس دولة إسلامية؟ Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2015 4:26 pm


هل يتحقق حلم الأكراد في تاسيس دولة إسلامية؟

يرى محللون سياسيون أن المشكلة الكردية عرَّت الدول التي رفعت شعار حقوق ألإنسان وعلى رأسهم أمريكا التي تحرض زعماء أكراد العراق على الدولة الوطنية في بغداد، والقضية الكردية ، و حسب المحللين السياسيين ليست مسألة سياسية تعارض نظام سياسي بقدر ما تتعلق بشرعية الدولة الكردية المستقل والاعتراف بهويتها


ت
ؤكد الدراسات التاريخية أن بلاد الأكراد أو كردستان لم تكن أبدا كيانا سياسيا موحدا حتى بداية القرن التاسع عشر، وبالرغم من ذلك استطاع أمراء الأكراد من الحكم الذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية والفارسية، في تلك الفترة كانت كردستان مقسمة إلى عدة إمارات، والأكراد ينحدرون من سلالة الأقوام الرعوية التي تقيم منذ زمن طويل في المنطقة الواقعة ما بين القوقاز والخليج العربي، عن مجيء الأكراد إلى العراق تؤكد معظم الدراسات أنه في بداية القرن التاسع عشر هاجرت جماعة من ألأكراد من إيران واستقرت في العراق، ويعود نهوضهم وتطورهم إلى المعاهدة الدولية (اتفاقية سيفر) التي أقرت إنشاء كردستان واحد في شمال الموصل التي كانت غنية بالنفط، وباندلاع حرب الاستقلال التي قادها كمال أتاتورك ألغيت هذه المعاهدة واستبدلت باتفاقية لوزان عام 1923، استعادت فيه تركيا كل آسيا الصغرى بما فيها كردستان، عرضت أزيد من 25 مليون كانوا موزعين بين 05 دول إلى التشتت ونشأ ما يسمى بـ: " الأقليات"، وأصبحت المسألة الكردية من المسائل الأكثر تعقيدا، والأكراد اليوم حسب الدراسة التي قام بها الدكتور محمد بودبوس مشتتين على ثلاثة مناطق هي (تركيا، إيران والعراق)..

و بدءًا من تركيا فإن الأوضاع فيها عرفت صراعات دموية بين النظام التركي والأكراد دام أكثر من 20 سنة انتهت بمقتل 20 ألف كردي، وتعهد كمال أتاتورك بتكوين دولة إسلامية تجمع بين الأتراك والإخوة الأكراد الذين يشكلون نسبة 50 بالمائة من تعداد سكان تركيا، ووافق على الفكرة الأكراد المسلمين لكن النظام التركي تجاهل هذه الوعود عقب الحرب العالمية ألأولى، وقام النظام التركي بنفي الأكراد إلى مناطق بعيدة وحظر لغتهم وثقافتهم، وفتحت سياسية النظام التركي باب الانتفاضات الكردية، ورغم جهود حزب العمال الكردي فإن هذا الأخير فشلت كل مساعيه بعد موت كمنال أتاتورك ومجيء الجنرال إفليت إلى الحكم في سنة 1980، والذي وضع 11 مقاطعة تحت الحكم الاستثنائي، الأمر الذي تطلب على حزب العمال الكردي أن يغير من سياسيته وخطته إلى العمل العسكري المصبوغ باللون الإسلامي..

النظام التركي في المقابل استخدم الأكراد باستقباله أكثر من 120 ألف كردي كانوا فارين من العراق ونصب نفسه حاميا لهم من السلطات العراقية، كما اعترفت أنقرة بزعماء الأحزاب الأكراد واستقبلتهم عندها مثل البرزاني وطالباني مقابل عدم اعترافهم بحزب العمال الكردي وزعيمه عبد الله أوجلان، وهذا ما يؤكد حسب ذات الدراسة بأن تركيا جعلت المسألة الكردية ورقة سياسية لتحقق تطلعاتها الإقليمية والفوز بعضوية ألإتحاد الأوروبي..

في ظل وزارة حقوق الإنسان تمكن الحزب الاجتماعي الديمقراطي من الاعتراف بالهوية الكردية وبتأثير من الرئيس ترغوت أوزال أصبح للأكراد حق الحكم الذاتي الإداري وحرية استعمال اللغة الكردية كما سمحت لهم وزارة حقوق ألإنسان بتأسيس حزب سياسي كردي ذو توجه اجتمعي ديمقراطي هو ( حزب عمل الشعب) HEP ولكن بشرط أن يقبل ألأكراد الاندماج في النظام التركي، في هذه الفترة بدأ حزب العمال الكردي يشهد بعض الفتور ولم يعد أوجلان يطالب بكردستان مستقلة، وإنما إنشاء فدرالية تركية كردية، ولقمع حزب العمال الكردي شكلت تركيا ميليشيات كردية وعملت على الإيقاع بالإخوان أكراد ومواجهة بعضهم البعض وتعميق الإنقسمات بينهم وقعت خلالها عدة اغتيالات دبرتها المخابرات التركية التي رسمت خطة اختطاف زعيم حزب العمال الكردي عبد الله أوجلان في نيروبي – كينيا- واقتادته إلى أزمير لمحاكمته في نهاية التسعينيات ( 1999م ) ..

تركيا بدت متناقضة في التعامل مع المسألة الكردية، فهي من جهة تحمي أكراد العراق من حكومتهم ومن جهة أخرى تضرب أكرادها داخل الأراضي العراقية بإرسال الفرق العسكرية هناك، وهو ما يؤكده الدكتور إبراهيم الداقوقي في كتابه " صورة العرب لدى الأتراك" ومن خلال ما ردتته الصحف التركية، فهو يرى ضرورة منح الأكراد حقوقهم القومية والسياسية والتعليمية لأن تركيا إذا كانت تحمي أكراد العراق لماذا تعامل أكرادها معاملة عنصرية ؟ ماعدا صحيفة – أورتادوغو- الطورانية التي دعمت الحل العسكري للقضاء على منظمة حزب العمال الكردستاني.

و لم تنته المسألة الكردية باعتقال أوجلان بل ظل الملف مفتوحا لأن 12 ألف مليون كردي يرفضون التتريك، فخلال العشرينيات والثلاثينيات شهد النشاط المسلح للقبائل الكردية في إيران وذلك في عهد الزعيم الكوزاكي رضا خان مؤسس الدولة البهلوية وبقي الوضع على حاله إلى غاية 1942 عندما تأسست منظمة " تجديد الإسلام" هدفها الحصول على دولة كردية مستقلة، وازدهرت هذه المنظمة بدعم من السوفييت الذين كانوا يحتلون أذربيجان الإيرانية، وتمكن القاضي محمد من تأسيس جمهورية كردية صغيرة في ماهاد وذلك بتاريخ 22 يناير ( جانفي) (كانون الأول) 1946، ولكنها دامت سنة واحدة ثم حلت عقب انسحاب القوات السوفييتية من منطقة أذربيجان، وأعيد دمج ألأكراد من جديد مع النظام الإيراني..، وحتى لا تنتقل عدوى الصراع المسلح من العراق إلى إيران قامت الحكومة ألإيرانية بدعم زعيم الحزب الكردي العراقي مصطفى برزاني..

حزب كردستان الإيراني الديمقراطي الذي يقوده عبد الرحمن قاسملو تعرض هو الآخر في ظل السلطات الإيرانية الجديدة إلى القمع من طرف بعض المنظمات الكردية، مما اغرق كردستان إيران في حرب أهلية بين الأكراد والنظام الإيراني والمنظمات الكردية نفسها، خلا لها انسحب قاسملو إلى العراق عام 1983 وأقام علاقات غامضة مع نظام بغداد الذي دعمه لإقامة حرب عصابات في كردستان إيران، وفي عام 1989 وضعت له السلطات الإيرانية فخا وقامت باغتياله في فيينا فخلفه صادق شريفكندي الذي كان هو الآخر ضحية اغتيال في برلين، ليحل محله مصطفى هيجري، المحللون السياسيون وصفوا الدولة الإيرانية بالدولة "المتطرفة" وطرحوا أسئلة عديدة من شانها حل المسالة الكردية والاعتراف بالهوية الكردية حتى لو كانت بالأسلوب المسلح وتدخل القوة العسكرية..


لماذا أقحمت الجزائر في الصراع الكردي؟


الجزائر تم إقحامها كطرف في المسالة الكردية لسبب واحد وهو استضافتها شاه إيران والرئيس العراقي صدام حسين لتوقيع اتفاقية توقيف الانتفاضة الكردية في مارس 1975، وكانت طرف صلح بين ألإخوة المتخاصمين، في هذه الفترة أسس الأكراد حزبا جديدا سموه : " الإتحاد الوطني الكردستاني" UPK بقيادة طالباني وكان ذو توجها اشتراكيا..، الأسباب التي أدت إلى توجه الأكراد نحو التطرف هو مقتل أزيد من 1802 ألف كردي في حملة " ألأنفال" وانتهت بتأسيس " جبهة كردستان العراق" وكانت تضم بالإضافة إلى حزبي UPK وPDK خمس ( 05 ) حركات، ولمنع هجرة ألأكراد إلى غيران أو تركيا رأى كل من البرزاني وطالباني ضرورة التفاوض مع بغداد، لكن هذه المفاوضات باءت بالفشل لعدة أسباب أهمها المطلب الكردي المتمثل في إقامة نظام ديمقراطي يشمل كل العراق، وأن تكون مجموعة منطقة كركوك البترولية تحت إدارة كردية، ورغم قرار مجلس ألأمن التابع للأمم المتحدة رقم 688 المؤرخ في 05 أفريل 1991 وتمتع الأكراد ببعض الهدوء في علاقاتهم مع بغداد غير أن عمليات التسلل والغارات العراقية بقيت مستمرة بسب خلافات عقارية التي أدت إلى دخول الحزبين UPK وPDK في مواجهات دموية عنيفة وطالت هذه المعارك عدة مناطق( أربيل، شاكلاوي، بنجاوان، هالايجا، دانيا، كالا، ديزا..)، وشبه المحللون السياسيون ومنهم الدكتور محمد بودبوس هذه المعارك بأحداث الصومال وأفغانستان، لأن الحلم الكردي دمره الصراع ألأخوي وفشلت كل محاولات الوساطة لتحقيق المصالحة بين الإخوة الأعداء والفرقاء .



قراءة / علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://altawasol-news.blogspot.com/
 
هل يتحقق حلم الأكراد في تاسيس دولة إسلامية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظروف تاسيس الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جهاد قلم :: لقاء الحضارات المختلفة :: القومية العربية :: نحن و الآخر..من أجل التعايش السلمي-
انتقل الى: