جاء في إحدى الدراسات أن العلماء العرب تأثروا بأسلوب المستشرين في متابعة انتشار الإسلام، و حتى انتشار العروبة في القارة، دون أن يدركوا مخاطر تجاهل الهويات الوطنية التي تعكسها الثقافات الإفريقية و تعبيراتها في الكتابة و الفنون الشفهية و المسجلة، و سيطر الاعتبار السياسي على صياغة العلاقات العربية الإفريقية لفترة، فكانت صياغة علاقات التعاون تتفوق على صيغ الثقافة و بحوث الهوية الثقافية.