و يشدنا الحنين إلى شيء نفتقده
من زمان..
نبحث عنه وراء الغيوم
نحاول الإمساك به
يفلت من بين أيدينا
تضيع آثاره
مسحتها الرياح و الأمطار
و كأننا نطارد خيط دخان
آه .. آه ...آه
أيتها الريح خذي أوراقي بعثريها..
فهنا عالم لا يقرأ.. يبيع الحرف..
لعشاق المال..
البائسون وحدهم يقرأون..
أيتها الريح خذي أوراقي.. مزقيها ..
بعثريها و خذي معها أقلامي...
و يا أيتها الأمطار بللي أوراقي و امسحي حروفي
فهنا الكلم آيل للزوال
علجية عيش الجرح النازف