نظمة السلام الأخضر العالمية "غرينبيس"
حملة عالمية لمناهضة القضايا النووية و المواد الكيميائية السامّة مع بداية 2016

أعلنت منظمة السلام الأخضر العالمية ( غرينبيس) عن انطلاق عن إطلاق المرحلة الجديدة من برنامجها السنوي و هذا مع بداية 2016 ، حيث سطرت برنامجا خاصا لمناهضة قضايا بيئية إقليمية و عالمية في المنطقة، و على رأسها التغيير المناخي و العمل على خاص لمناهضة القضايا "النووية و المواد الكيميائية السامّة، و تبنّي الحلُّ الأمثل و هو الانتقال تدريجيا إلى 100 بالمائة طاقة متجددة

وقّع أكثر من 9493 مواطن من مختلف الجنسيات على التزامات أطلقتها منظمة "السلام الأخضر" ( غرينبيس) لترقية و تطوير المحيط و حماية البيئة و المناخ، تمثلت هذه الالتزامات في عدم رمي أيّ نوع من النفايات في البحر، و وقع على هذا الالتزام 2150 شخصا و احتر المركز الأول من حيث التصويت، و يأتي في المركز الثاني الالتزام بخفض الكهرباء في البيت بت: 1121 صوتا، فيما وقع 821 شخصا على الالتزام بعدم قطع أي شجرة، و عدم رمي النفايات و المخلفات في الطريق و في غير المكان المخصص لها، و احتلت هذه الالتزامات المركز الثالث، و في مجال الحفاظ على الموارد المائية وقّع 689 شخصا للالتزام بالحفاظ على المياه و ترشيد استهلاكها،، في حين لم يلتزم سوى 268 شخصا بتطوير التكنولوجية للبشرية الخضراء ، و التزم 42 فقط بعدم استخدام الأكياس البلاستيكية عند التسوق، و استخدام أكياس من القماش صديقة البيئة قابلة لإعادة استخدامها، و ربما ذلك راجع إلى نسبة الفقر و ألأمية المتفشية في العالم العربي.
تأتي هده الحملة في إطار الاحتفال العشرين عن تأسيس منظمة "غرينبيس" العالمية في العالم العربي، و قد أعلنت المنظمة في هذا الإطار عن إطلاق المرحلة الجديدة مع بداية 2016 ، حيث سطرت برنامجا خاصا لمناهضة قضايا بيئية إقليمية و عالمية في المنطقة، و على رأسها التغيير المناخي و العمل على تبنّي الحلُّ الأمثل و هو الانتقال تدريجيا إلى 100 بالمائة طاقة متجددة، و للإشارة أن منظمة غرينبيس العالمية تعمل منذ نشأتها في منتصف التسعينيات ( 1995) و إلى اليوم على تغيير الراي العام العالمي و الأنماط المعيشية نحو ممارسات تحافظ على البيئة و نشر السلام عبر استخدام طرق سلمية و الوسائل التكنولوجية الحديثة و مواقع التواصل الاجتماعي ( الفايسبوك، تويتر، اليوتيوب...الخ) لإصدار بحوث و دراسات علمية، و المعروف عن غرينبيس انها منظمة عالمية تعتمد على التحرك السلمي المباشر في سبيل معالجة أخطر التهديدات المحدقة بالتنوع الحيوي و البيئة، و تنشط المنظمة في 40 دولة، كما تنطق باسم 2.8 داعم حول العالم، لها 26 مكتبا مستقلا، و تغطي نشاطاتها في 55 دولة في العالم.
علجية عيش