فلتسقط كل حكومات العالم أمام صراخ طفل جائع....

حدث هذا في الجزائر ايام الوجود التركي
ما قيل عن هذه المرحلة أن مسؤولا سامي في مأدبة غداء أمر بأن يخصص لكل مسؤول طير، و كان لطباخ ولد صغير يرافقه، راى الطفل الدجاجة ، فأثارت شهيته، طلب من ابيه قطعة لحم، فكر الطباخ هل يرضي سيده أم يرضي طفله الصغير ، كان له القرار الثاني..
أخذ فخذ الدجاجة و قدمه لطفله، و كان سعيدا و هو يرى ابنه يأكل و علامات الفرح تغمره بأكله اللحم، و لما حان وقت الغذاء، جلس المسؤولون أمام طاولة كبيرة تتوسطها لحم الجاج المطهي، وقعت الدجاجة على اقسى القساة، انتبه إلى الدجاجة فوجد فخذا منزوعا..
نادى الطباخ..
أنتَ تعالى..
جاء الطباخ و هو يرتعش من الخوف و ما سيحدث له و لطفله..
سأله: من أكل من دجاجتي
رد الطباخ: سيدي كان طفلي يبكي من الجوع، و لم أجد ما اقدمه له من طعام سوى اللحم.. ثم اضاف و هو يستعطفه سامحني يا سيدي ، لن يتكرر ذلك...
هل تعلمون ماذا كانت ردة فعل المسؤول التركي؟
نادى الحراس و قال لهم :
أحضروا الطفل، ثم أمرهم بقطع فخذه
توفي الطفل و هو ينزف
كان والد الطفل حاملا السكين يحضر العشاء، و ما إن راى تلك الصورة حتى انتحر و طعن نفسه امام المسؤولين و هم ياكلون بشراهة دون رحمة
فلتسقط كل حكومات العالم أمام صراخ طفل جائع....

» حديث الصّباح..عندما تتعطل التكنولوجية يتوقف العالم