"والقلم" walqalem مناضلة
عدد المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 14/10/2015 العمر : 59 الموقع : www.http://altawasol-news.blogspot.com/
| موضوع: الإعلامية.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة الأحد مايو 01, 2016 11:00 pm | |
| الإعلامية - علجية عيش - السلطة الرابعة أتخيلها امرأة تجلس على عرشها، حولها خدم و حشم، يلبون حاجتها و ما تأمر به، امرأة تمارس سلطتها في الدفاع عن قضايا أمتها..، السلطة أنثى و المرأة أنثى، و قد شغلت هذه الأنثى مهاما عديدة تنتهي كلها بتاء التأنيث، و لا يسع المقام لذكرها كلها، و لكن بشيء من الأنانية المؤقتة نتحدث في عيد العمال و في اليوم العالمي لحرية الصحافة عن "الإعلامية" و علاقتها بالسلطة الرابعة، و لماذا اختار الجنس اللطيف مهنة المتاعب، المسالة طبعا ىلا تتعلق بالمصطلحات و بتأنيث المهنة أو تذكيرها طالما العمل الصحفي يشترك فيها المرأة و الرجل معا، و الإثنان يتشاطران نفس المنطق في أداء واجبهم المهني، في نشر الحقيقة و تنوير الرأي العام، و ان كان الصحفي جندي سلاحه القلم فالمرأة العاملة في هذا القطاع جندية أيضا تحمل نفس السلاح و كما قال مولود فرعون لكل جماعة " تاجماعتها" فللسلطة الرابعة تاجمعتاها أيضا و ليسمها الآخرون كما يشاءون و الخلاصة أن اختيار المرأة مهنة المتاعب غالبا ما يكون عن حب و عشق لهذا المجال و ربما يرجع السبب في كونها تتمتع بخيال خصب و الحقيقة أن المرأة الإعلامية تعيش الواقع كما يعيشه الرجل أو أكثر و تنقل ما تسمعه و ما تراه و لا يهم لون الحبر الذي تستعمله طالما هي تتفاعل مع الحدث و لو اطلعنا على الأرقام لوجدنا أن أكثر العاملين في حقل الإعلام من النساء و لحسن حظها فان اليوم العالمي لحرية الصحافة تزامن من اليوم العالمي للعمال و قد خص الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني هذا اليوم بالذات ليلتقي بالأسرة الإعلامية ، و هذا دليل كاف على المكانة التي تحظى بها السلطة الرابعة، تبقى المشكلة مرتبطة بأعداء الكلمة الذين يعتقدون أن السلطة الرابعة نشأت لحصار السلطات الأخرى و جاءت لكي تحطم حلمهم و مشاريعهم حيث ينظرون إليها و كأنها العدو اللدود ، و لا يعلمون أن المسألة هي مسألة مبدأ و للسلطة الرابعة أشياء هامة لابد ان تقولها في مناسبة أو في غير مناسبة، هي رسالة للذين يرون ان الصحافة هواية أو عمل ثانوي يقوم به الإنسان للتسلية و شغل وقت الفراغ. علجية عيش | |
|