جهاد قلم
جهاد قلم
جهاد قلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جهاد قلم

جهاد قلم - djihad qalem -منتدى يهتم بالشأن العربي و قضايا المثقف
 
الرئيسيةالرئيسية  القومية العربيةالقومية العربية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هو ذا قلبي أضعه بين يديك - علجية عيش -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
"والقلم" walqalem
مناضلة
هو ذا قلبي أضعه بين يديك - علجية عيش - 1-77


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 14/10/2015
العمر : 58
الموقع : www.http://altawasol-news.blogspot.com/

هو ذا قلبي أضعه بين يديك - علجية عيش - Empty
مُساهمةموضوع: هو ذا قلبي أضعه بين يديك - علجية عيش -   هو ذا قلبي أضعه بين يديك - علجية عيش - Emptyالخميس يناير 05, 2017 9:13 pm

هو ذا قلبي أضعه بين يديك - علجية عيش -
---------------------------------------
عند الأم المقدسة كان لقاؤنا، لم أكن أشعر أن قدماي كانتا على الأرض ، كان الحلم يحلق بي بعيدا، يرحل بي إلى عالم أخر ، لا أحد يعرفه سوانا، كانت عينانا تختلسان النظر، و كانت أشياء كثيرة تمنع هذا الحب المقدس أن يعلن عن ولادته، كنتُ مرة إثر مرة أكتشف وجود نقاط التقارب و الإتفاق تجمعنا، و أكتشف أنه تجمعنا نفس الأهداف ، و توحدنا نفس الأفكار، أما أنا فقد كنت أدرك أن هذا الحب من المستحيلات، لكنني كنت راضية بذلك، حتى ولو كان هناك شيئ من العذاب، قد يكون هذا الحب بالنسبة لك مجرد وهم ، أو ضرب من الخيال ، أو ملهاة للوقت، لوجود فوارق كثيرة بيننا، كنت أقرأ الصمت في كل حركاتك لكن نظراتك كانتا تؤسرني و ترحل بي بعيدا ، إلى شيئ اسمه المستحيل، و اللاممكن، واللا مباح، كنت أبحث عن شيئ افتقده ، و عندما تحضر يزداد المكان نورا و تلألؤا ، كنت أشم في خطواتك رائحة الحب وهو يناديني، ورفضت العودة إلا من أجلك سيدي، لكنك لم تفهم ذلك..
حدثوني عنك كثيرا قبل أن أراك ، و قالوا فيك كلاما و كلاما، و كأنهم كانوا على يقين بأنني سأهيم في حبك يوما لالشي إلا من أجل إبعادني عنك، ولكن لما رأتك عيناي عرفت سرّ حديثهم عنك ، حينها قررت أن أبحر إلى عالمك، و أن أتعرف على نوع شخصيتك، و كانت كلماتك تعبر عن طهر قلبك و صفائه، فعرفت أنك إنسان يحمل معاني إسمه، فأحببتك حبا صادقا لا يعرف الخبث و النفاق، و لا الخداع، حبا بعيدا عن كل ما هو أناني.."يا سيدي.." هل يكفي صوت يشق طريقه إليك عبر أسلاك الهاتف ؟ كم أنا متلهفة لرؤيتك ، مازلت أنتظر الأقدار لتسمح لي بالسفر إليك ، حينها سأكون أسعد من السعادة ، و في انتظار المجيئ إليك، ها هو ذا قلبي ، أرسله إليك عبر الكلمات و المناجاة، وأضعه بين يديك فاحفظه
علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://altawasol-news.blogspot.com/
 
هو ذا قلبي أضعه بين يديك - علجية عيش -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا وطنْ .. - علجية عيش-
» أنت يا روحي حدثيني.. - علجية عيش -
» فِي السُّلْطَةِ و الإمَامَة..بقلم علجية عيش
» أوراق الشجر تنتفض في يوم غير خريفي شعر علجية عيش
» حديث الصباح.. الصُّعُودُ إلى الذُّرْوَة.. -علجية عيش-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جهاد قلم :: مجتمع :: فسحة القراء-
انتقل الى: