كنت قد حضرت دورة من الدورات التدريبية في الموارد البشرية و تطوير الذات نشطها احد المدربين لا أذكر اسمه بدار الإمام بولاية قسنطينة، و راح يشرح و يفسر...، رفعتُ أصبعي لمناقشته، و لما تلفظت بـ: "لكن"، قاطعني و لم يسمح لي بإتمام ما أريد قوله، و رد علي قائلا: لا أحب سماع "لكن" و لا أتقبلها، ابتسمتُ و هممت بالإنسحاب، زاد غضبه لردة فعلي هذه.. سالني إلى اين تذهبين؟ قلت أنا صحافية لدي عمل
أدركت أن "التبعية" تلاحقنا ، و أن هذا المدرب يريد أن يفرض فكرته على الآخر..، هذه واحدة من السلوكيات التي يمارسها بعض المدربين أو حتى المسؤولين و أعوانهم..يريد البعض تقزيم ذات الآخر لا تطويرها، و هذه السلوكيات نوع من "الإرهاب الفكري" الذي يدمر البنى التحتية و الفوقية،