خلال إحيائها الذكرى الـ: 37 لوفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين
المنظمة الوطنية من أجل التنمية في الجزائر: الدستور المقبل سيتوّج مسار "الإصلاحات" و يعزّز "الديمقراطية"
اعتبر عبد الإله علبان رئيس المنظمة الوطنية من أجل التنمية في الجزائر أن الدستور القادم سيكون من دون شك لبنة جديدة تضاف إلى السد المتين للحفاظ على الوحدة الوطنية ، و منعرجا حاسما في تاريخ الجزائر المعاصرة، كما سيكون تتويجا لمسار الإصلاحات التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، و التي تعزز فيها الديمقراطية و الحريات، و دور المواطن في التنمية و التزامه بالمبادئ و القيم في ظل المتغيرات و الانفتاح العالمي
أحيت المنظمة الوطنية من أجل التنمية في الجزائر الذكرى الـ: 37 لرحيل الرئيس الأسبق هواري بومدين استرجعت فيها خصال الرجل الذي ما زال اسمه يتردد مع الأجيال، و مواقفه الرجولية المشرفة لاسيما مساندته القوية لقضية الشعب الصحراوي العادلة و القضية الفلسطينية و كفاح الشعب الفلسطيني المشروع، و هي عبارة عن وقفات تاريخية وقفتها المنظمة اعترافا بصنائع الرجال في النهوض بالسيادة الوطنية، و قال رئيس المنظمة الوطنية من أجل التنمية في الجزائر عبد الإله علبان، أنه من المخجل جدا أن يتنكر أيّ منّا لمن صنعوا الثورة، و تركوا بصماتهم في مختلف المجالات، و أشار رئيس المنظمة الوطنية من اجل التنمية في الجزائر إلى جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي انتهج مسار رفيقه في الدرب الراحل هواري بومدين لتأسيس دولة لا تزول بزوال الرجال يكون فيها الفصل في السلطات، (التشريعية و التنفيذية و القضائية) التي تعتبر ضمان للحقوق و الحريات.
و قال عبد الإله علبان أن هذه الإصلاحات من شانها أن تعزز فيها الديمقراطية و الحريات، و خاصة ما تعلق بالتعديل الدستوري الذي اقره الرئيس بوتفليقة، لإشراك المواطن الجزائري في صنع القرار، مثمنا في ذلك مسار الاستفتاءات التي باشرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، منذ مجيئة ، و مباشرته في الإصلاحات و بعث التنمية من جديد، و ذلك تأكيدا للمبادئ التي وجهت سياسة الدولة في مختلف المجالات منذ توليه مقاليد الحكم، من اجل بناء مستقبل أفضل للبلاد، و تعزيزا للمكانة الدولية التي أصبحت تحظى بها الجزائر و دورها في إرساء دعائم السلام و الأمن و التعاون بين الشعوب، بروح تتسم بالتسامح و الحوار، و على حد قوله هو ، فإن اهتمام رئيس للجمهورية بقضايا المواطن و مشاكله الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية لاسيما في مجال السكن، جعل المنظمة تولي اهتماما بالغ الأهمية لمسالة التنمية ، حيث باتت تحتل حيزا فكريا متقدما، في ظل التغيرات السوسيو- اقتصادية و الثقافية ، و أكد عبد الإله علبان أن المنظمة منذ تأسيسها و هي تواصل السير على هذا المنهج من اجل تحقيق التنمية المستدامة معبرا عن وقوفه إلى جانب التعديل الدستوري الذي لا شك أنه سيحمل هامش إضافي للحريات و من شأنه تعزيز أسس "الديمقراطية الهادئة".
علجية عيش