ظاهرة التطرف ترتبط دائماً بالتعصب الأعمى والانغلاق الفكري وعدم قبول الرأي الآخر، الأمر الذي يؤدي إلى سلسلة لا متناهية من العنف المضاد الذي يؤدي في النهاية إلى صراعات مدمرة داخل المجتمع، وأنّ الغلو في التطرف يؤدي إلى عجز المجتمع في التفكير عن حلول مبدعة لمشكلاته وعن تطوير ذاته، ليصبح مجتمعاً مضطرباً وغير مستقل. وعلى هذا فإنّ مواجهة هذه الظاهرة (التطرف) يتطلب وضع استراتيجية طويلة المدى ترتكز على ضرورة نشر الثقافة الوسطية للإسلام والتطوير الحقيقي للتعليم وتشجيع النقاش والحوار والبعد عن الغلو في فهم النصوص الدينية وإعلاء قيمة الانتماء للوطن، والربط بين العطاء
الدكتور محمد ياسر شبل الخواجة
ملف خاص حصري ( قريبا)