الدكتور رافاييل جيمس الرجل الذي عزّز"ثقافة القراءة"
يعدّ الدكتور جيمس من الفاعلين للخير الحقيقيين، فهو يحوّل كل أعماله إلى مشاريع يُطلقها لمساعدة المجتمعات المحلية، يقول الدكتور جيمس: "تغمرني السعادة عندما أرى الناس من حولي سعداء"، ويضيف: "هذا هو دافعي الأساسي في الحياة،فالفرحة التي أشعر بها عندما ينجح الطلاب في امتحاناتهم بعد استخدامهم لمكتبتي، على سبيل المثال، تمنحني ارتياحاً حقيقياً"
افتتح الدكتور جيمس مكتبته المجانية في العام 2004 وخصّصها لخدمة العديد من المجتمعات المحلية في لاغوس، نيجيريا، يقول الدكتور جيمس: "أردت أن أعزّز ثقافة القراءة لدى جيل الشباب وذلك كي أبقيهم نشطين وأبعدهم عن الجريمة. وقد توسّعت لاحقاً أهداف هذه المكتبة لتشمل التبرّع بالكتب إلى العديد من المنظمات بحيث تصل إلى عدد أكبر من السكان الذين أصبح بوسعهم الاستمتاع بالأعمال الأدبية." كما شهد العام 2012 قيام مَعلم تعليمي جديد عندما افتتح الدكتور جيمس متحفاً للصور كان الهدف منه تخليد التاريخ السياسي والتراث النيجيري. "حالياً، تتيح هذه المكتبة الاستمتاع بما يقرب من 25000 صورة - ما قد يجعل منها أكبر مجموعة صور فردية في نيجيريا - تؤرّخ الكثير من الحقبات بدءاً بصُور عن تجارة الرقيق والقطع الأثرية، مروراً بصُور مؤتمر برلين في الأعوام 1884-1885، وانتهاءً في الآونة الأخيرة بصُور الشخصيات والأحداث السياسية.
كما يتبرّع الدكتور جيمس بالكراسي المتحرّكة لدور ذوي الاحتياجات الخاصة ويموّل شراء عدد من المعدّات الطبية لدور الأيتام. وسوف يشهد شهر كانون الأول/ديسمبر القادم انطلاق مشروع الدكتور جيمس التالي إذ إنه يخطّط لافتتاح "مركز تحفيز المرأة على اكتساب المهارات". "يكمن هدفي هنا في مساعدة النساء على تطوير مهاراتهنّ في العمل. و يعتقد الدكتور جيمس أنه لا يمكن للعالم أن يتقدّم سوى من خلال مساهمة المرأة".